الاثنين، 22 ديسمبر 2014

قصــة خــللي ..!!

سوف أقصّ عليكم قًصة حياتي أو قصة خللي سموها ما شئتم .... !!
تعودت أن آوي كل مساء إلى فراشي واثقة من الغد مطمئنة إلى المستقبل, وبرغم
السهد الذي تكتحل به أجفاني إلا أنني أظل مطمئنة .في الصباح أصحو وأنا مبتسمة
كعادتي , منتجعة فراشي طالبة للتأمل ,مشغولة بتساؤلات عميقة الحضور
أتحسس جسدي اللدن ..مَامصيره ؟ ما مصير كل ماحولي ..؟  مشاعري الباهتة
 أشيائي الجميلة روحي القاطنة في عليائها ... يالغرابة الإنسان  ..!! 
 ويا لأفكاري المريعة المشمئزة  ... لا أعلم لماذا أفكاري تارة تتخذ
شكل العقرب , وتارة تختلج كما تختلج الحياة الجميلة ,هل تَصّنُعْ الخوف هو إحدى
 اللذات  .. ؟؟  ذات مساء , علق نظري بشاب قِسطه من الملاحة ضئيل,كان اسود
 الحدقتين , جذاب الملامح ,وميزته أن رجولته قاسية , لا تلبث إلا أن تصمت له,
عندما لمحني توقدت عيناه وتنوّرت , افتر ثغره عن ابتسامة غامضة لم افهم فحواها
..!وبدأ يتربص  بنفسي الحوباء الأمارة بالسوء. إن مهارته في استنطاق مشاعري
تخفي قحول ضميره , مثل هذا العيّاث يوجد مدسوسأ بكثرة مع الطيبين , لقد رغبت
 أن استحضر  جميع الرجال الذين أحبوا في الماضي البعيد ,, رجال
توسدهم الموت وقد أحبوا ,وتمتعوا بالحب و ذاقوا لذته , أحب رجال الأمس القاطنين
مساكن الحب المشترك العميق , لكم رغبت أن يسمع هذا الأجوف صوت مشاعري
 العالي الذي يصم الآذان أرغب أن أتخذ لي من الحياة رواية تعشوشب لها أطرافي
  ويزدهي بها شبابي..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق