الاثنين، 22 ديسمبر 2014

شَــعَرِي ويـَاسَمينة الكبرياء …!!




أقف على شرفـة البياض , مع أحلامي المهاجرة نحو الأفق , وشوق هادر آتٍ من

أعماق مجاهيل القلب , كل المشاعر مغادرة اليّ, مصيخة  السمع لي , انتظر اللحظات

بحرارة شمس الحب , ينعقد حلمي على كثير من فضائل البشر , ومشاعري بنكهة

البراءة المفقــودة, نبتت سوسنة بين أصابعي لتبوح لي بسعادتها,وحدهما الألم

والســعادة هما من يجبرنا على الهذيان ونحن في يقظة ,فتفيض مشاعرنا بالهدوء

وتتزن النفس المهتزة من صليل جرس المشاعر برمادها وبياضها, أحيانا أتبلل

بالخجل وأنعطف مثل وردتي لأتوارى عن الضجيج,وأحايين أخرى أفرغ خيالاتي

في بيوت الود المتموجة بزهور من سعادة ضانة بنفسها عن الحياة , لعل نفسي

المحّملة ( بشقاوة) الأطفال تغفر لي فوضويتي العامرة بموائد الربيع,

سوف اسكبني ها هنا:

مشاعري الحبلى بالحب روضة خضراء ,ليس لها مدى كـ ياسمينة  ممتدة على

جدار بيتنا , وترفض النزول  عاشقة للارتفاعات بكبرياء لذيذ , لعلها غاضبة

 منا ولا ترغب الالتفات لنا, قد نكون أهملناها يوما , لم نكترث لـ مشاعرها لم نحن

عليها بلمس أوراقها هل ستتهاوى يوما ما ,  أعلنت شعار الغفران ,

وتضامنا معها وتكفيرا لذنبي أقسمت أن لا أقصّ شعري ليطول مثل هذه الياسمينة

ونجاور السماء , لنسترسل مع الطبيعة بفطرة في طريقها للاندثار , ننسج مكنونا

من أمل , وقلوباً لا تشبه قلوب البشر,ولنتوحد في مشهد مسفوح على بحيرة


الحياة الجميلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق