الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

دُرّة أقسمت أن أحبك إلى الأبد...!!

تبتسمين فتضيء السماء بشعاع صاخب ملون،
وترقص النجوم على أنغام حبي، وتخرج عن مداراتها.
تتوقف الشهب عن السقوط، فتصفو نفسي إلا من حبك...
على أوتار الحب أمشي وأحيكُ لكِ فستاناًَ من خيوط الشمس..
اقطف لك وردة بيضاء لأزين بها شعرك الثائر.
عندما ترمقيني بنظرة شقية متوسلة لأحملك بين ذراعي أنهار استسلاماً لك
ارفع رايتي البيضاء معلنة تقديمي كل فروض الولاء والطاعة لك،
فلك الحب المطلق ياقطتي الصغيرة. أي لعبة أنتِ؟..
زهرة بريّة متمردة ترقصين مع الفراشات
تتوددين للندى والغيمات الوردية.
تأسرني عيناك الشقيتان..
يداك الصغيرتان اللتان تطالان كل شيء حولهما لتعبث بكل ما هو ممنوع،
أحب سريرك وألعابك وفساتينك..
فيالي من امرأة محظوظة لأعيش معك طفولتك الباذخة
كابتسامة القمر ودموع النجوم.
هل تعلمين صغيرتي؟...!!
قد أكون قاسية كحجر الألماس،
وأنانية كطفولتك التي تمارس ألعابها على ضفاف نهر حياتي،
ولكن تأكدي حبيتي: أن حبي لك مطلق لا محدود،
تضيق به أنفاسي،
وتلهث به روحي،
كلؤلؤة ثمينة أقدسها وأخفيها عن الأنظار،
أخاف عليك أخبئك بين زوايا أصداف نفسي المتعبة المنهكة الباحثة عن الأمان،
ها أنت يازهرة عمري، وريحانة الشذا بللت حياتي بوميض حبك.
درة.. قطعة من فؤادي،
بلسم.. لجروحي وعنائي،
وردة عمري.. وعطر أيامي،
صباحاتي ومساءاتي الجميلة،
فرح اقبض عليه متلبساًَ بجريمة البراءة،
ياابنة الحياة...!!
مشاعري المحتقنة بالحب تجاهك جلعتني أعيش متلبسة مشاعر عشرات النساء المسكونات بالأمومة، ويح هذه المشاعر غير المشروطة، أفكر بها في غيابك فيرجع صدى فكري ليرسم صورتك الملائكية في مخيتلي، فاتراجع عن أفكاري الشيطانية، وأقرر أن أثور على ثورتي الفكرية، فقد أقسمت أن أحبك إلى الأبد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق