في سماء وجهي الصاخب ،
تموج نظراتي في خصلات حياته البيضاء ، اندلقت
روحي بترف بالغ,كان تقويم العشق بيننا طويلا ، لقد نسيت يدي عند نبع عينيه,
طرزت
رداء قلبه بكلمات حبي ، كان حبي "مُتْرفاً بِالحُسْنِ" كُنت أحيك مسّلات
العشق لأجمل هياكل حب مموسقة فوق أوتار أحلامي النائمة على وسائد البراءة،
يتهجى لغة عيوني
الصامتة,كحبيب ينوء بـ قلبه عن أحداق الوصال , هذا هو عشقي,
يرشق بلحظه أشعة الشمس
الباردة في شتاء يمتهن شجاعة العارفين , كلماته تعتلي
جبين الأوراق,ومشاعره كـ
تمثال من الشمع , لامعة لكن لا حياة فيها ,تطفو مشاعره
كـ قطعة من خشب على بحيرة البشر,وبين أضلعي
تتفتح زهرة سوسن , بخلجات
قطيع من الزهور تتدافع نحو الهواء , والمطر
جحظ من عاطفة الغيمة , , إذن سوف
أتصالح مع الطبيعة , وأنحو منحى آخر
لأسأل, هل الحروف تعاني كثيراً مثل
أصحابها ؟ تهاوت
كلماتي من على صهوة القلم , هي صامتة كالاكتئاب هذا اليوم,
يحصل أن تتلبسنا مشاعر
باردة كالحزن , موحشة كالفراغ ,تكون بداية وجع ليس له
نهاية , تحتل طبقات قلوبنا
الشفيفة, محض مشاعر مجتمعة طرقت بابي هذا
اليوم, وحتى الغد
الفَرِح , سوف أغادرني الآن ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق