الاثنين، 22 ديسمبر 2014

طواحيـــن .. بلا دونكيشوت...!!


حكايتي مع فصول السنة حكاية تماس بين أكثر من عاشقين   , أنا كائن يعشق التغير ,
 يُتعسني في الغالب الروتين  الذي لا ينقطع كطريق سَريع , أحيانا أحس أن الشهور  
تتواطأ ضدي عنوة , أصارع أشياء لا تشبه طواحين دونكيشوت, أصارع أفكاري 
 ومعتقداتي, وأسئلة تائهة ما بين شواطئ تستقبل مــداً وجـزراً الأجوبة و الأسئلة
 الضاجة بالتأمل  تخلق أسئلة لا تنتهي دوائرها ، مساحة بيضاء للتأمل والأمل,
لكن..ماذا عن الأجوبة النهائية؟ ما نفع الأشياء إذا جاءت في غير وقتها ؟

وهل فعلا الهموم تأتي مجتمعة ومتوالية كما يقولون؟

هل حدث لك أن ابتسم أحدهم في وجهك وهو لا يضمر لك الخير أبدا ؟ تحدث معي

كثيرا ..وأتساءل لماذا ؟

 لقد غِبتُ عن نفسي كثيرا فوضعت لها ,جدولا زمنيا لأتمتع  بوجودها  في هذه
 الحياة, في حدود رؤيا منطقية بلا تصّنع ولا تكلف ,لكي لا يغرق الزمن داخل
 محاجر عيوني فـــ يَشيخ قلبي ,وتُسجَن مشَاعري إلى ما لا نهاية,آه من البشر ,
يضيق عالمهم  بتساؤلاتي الوردية , فـ يقيمون على حواف أحلامي  معسكراتٌ لـ تجميع
الدّموعِ  والألم, تخرج  الكلمات كـ سيل عارم من البوح يكسر سدود المحدودية , و كـ طيور

الفلا , أحوم حول جنائن  ورد الحروف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق