الاثنين، 22 ديسمبر 2014

في ارض اللوتس المقدسة..!!

تمتد يد الأرض نحو سماء العطاء , وتجتمع نجوم خيّرة على أعتاب السماء ,

والشمس واقفة ترقب حراك الليل المتساوي بالنهار في انبثاقهما , عندما يرخي الليل

سدوله على الحقيقة , نتطلع من النهار أن يكشف هذه الأستار المختومة بـعبارة 

سري,نحن كثيرا ما ننسى أن العلاقة بين  الأرض والإنسان علاقة ضاربة في العمق ,

وإن بين خطوط طول الأرض ودوائر عرض الإنسان لا أحد يفكر في هذا العطاء الذي

لطالما شهدناه منها , نأتمنها على كل ما فينا ونستودعها أسرارنا أحلامنا طموحاتنا

نشتبك مع خضرتها وترابها ومائها بعنف مخملي فتبتسم لنا ابتسامة تجري كأنها نهر

 متدفق , محتضنتنا على اختلافنا من البدو الرحل وخطوطهم التي تميزهم عن ساكني

المدن المتزحلقين فوق المظهر, حتى ساكني أكواخ الثلج , هنا تعاونني رياح أفكاري

الشمالية على الدوران بتساؤلاتي متجاوزة ريح شريرة تسمى " الأنانية",هل نحتاج

أن نفهم الحياة التي تحمل عينين نهريتين حتى نعيش فيها ؟
وفيرة هي عندما تهبنا أكثر مما نستحق فنرتدي رداء الحكمة ونتحول إلى زلال
 برهافة جناح فراشة بيضاء ,لنحاول إتقان مراوغة اللحظات كي نصنع عالم

يرشح كـ ضماد شفاف بالإنسانية المترعة حكايا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق