الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

أناقة المغيب....!!

في محاولة عابثة مني للإمساك بالزمن من فوق ألأوراق أحاول أن أختصر أوقاتي, أن أتلاعب بالوقت والأشياء، قادتني أصابعي إلى رسم قلبي الحائر دائما....وشرعت بتأمل هذا الكائن بداخلي والذي يستحيل أن أراه على طبيعته، تخيلته محاطاً بأصداف الصفاء، يغتسل بالنقاء المفقود .. وترسو عليه سفن الكبرياء الزائفة ...!
شاطئ قلبي برماله الذهبية,
وأصدافه المبعثرة.. ..
أقف هناك
على ضفافه...
أنتظر عودة ذلك الزورق موشحاً بلون اللقاء.
على صخرة الحزن أصطاد بصنارتي
أفكاري السابحة في بحر الحب.
بدا البحر يأكل قرص الشمس... بتوهجها وألوانها النارية،
سادت لحظات صمت، توشح الفضاء بالسواد،
فجأة تحركت صنارتي توحي بصيد ثمين،
وإذا بعينيّ فجأة تلتقيان بزورقي الهادئ يسبح بثقة في بحر أفكاري,
ويقترب من ضفاف نفسي. تترقبه بحذر ولكني..
لم أستطع أن أتمالك نفسي،
فرميت صنارتي وركضت إلى زورقي,
الموشى بلون اللقاء

وأناقة المغيب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق