الاثنين، 22 ديسمبر 2014

مُكتظّة باحتياجك ..!!


ليلي يشاركني القلق و أشاركه الهموم, لا أوفق غالباً في نوم عميق بل اخطف بضع
 دقائق لأصحو على القلق  , وانتظر بمرارة غدي, بعد أن أودع ليلي الذي أصبحت لا
 أحبه  , وكأنني مسخ كافكا " غريغوار سامسا" حبيسة لأربعة جدران لا أفارقها إلا
بموت الليل  , يرتحل وجهي المُعتل مع ضوء نجمة الصبح بلونها الأحمر القاني
ليغرق في الأفق , أثق في القدر المُنساب من مكنونات الغيب , أتساءل ترى إلى أي
 حد ستتطابق صورتي مع نفسي الثائرة , هل أنا املك نفسي ؟ أم هي التي تملكني؟
حين تخنق نفسي  تشوهات البشر تنكسر بشائر أيامي على عتبة الفرح ,
 فـ أردد مع أمل دنقل
” إِنّي لأَفتَحُ عَيني حينَ أَفتَحُها ….
                          عَلى كَثيرٍ وَلَكِن لا أَرى أَحَدا
حزني رطب نَديّ ,لقد تركت شعري ليطول حتى يغطي احزاني وألمي, هل بيني وبينك
جرح لا يبرأ..؟ أم سنفترق عند مصب نهر الحياة..؟؟ أجمع أصدافي الملونة من
شاطئ الانتظار, وأقربها من أذني لأستمع لموسيقى البحر و وشوشات الأسماك
العاشقة , لعلي أتسلى حتى تأتي يا سيد فرحتي, أيها الغائب الحاضر ..مكتظة
باحتياجك.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق