عندما نحب
ترحل بنا مشاعرنا عبر قفار الحياة و وهدانها , برحلة أنيقة وكأننا نزور متحف
مليء
بالجمال , وفي كل لحظة تقع أعيننا على
لوحة مدهشة, أو قطعة أثرية بديعة, بعض الحب ضروري من اجل إعادة توازن أنفسنا التي
كاد أن يعلوها صدأ الروتين , وتشابه الأيام ,فالمشاعر تتوالد وتسكن بين بحر التفكير في النفس وقارات التأمل
الإنساني , تبدو الصور اقل ادلهاما من
ذي قبل , اذهب إلى ضفة فكري نيابة عني ,لأبحث ركض فعل الأيام في اتجاه خطي واحد من
نهاية إلى بداية أخرى ,لأسجل تصوراتي عما يحصل بين بداية ونهاية , سوف أوغل في فيافي الرصد
,بما يشبه السيرة الذاتية لبشريتنا , اسردها ,أصوغها, ثم احتفل بها, جميلة هي عندما ندخل عوالم تُشكلنا , وتبلور وجدان كل فرد بنا نحو شيء سامي , وكأنه يفكك شفرة الملل فينا وعلى لسان شكسبير الذي
يشبّه الحب وما يوحيه من جمال أبدي بأبي
الهول وهو يرنو للخلود
بعينيه
الزائغتين , أقول نحن ذلك
التمثال الواقف على أعتاب التاريخ مضمخ بحب معتق من الزمن الآتي, أرواح أضناها
الحب, وقلوب منهكة من السير في
لُجّة الحياة مُتعلقة بغصن الأحلام والفرح , إلا تستحق أرواحنا حب صحيح الآخر ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق