الاثنين، 22 ديسمبر 2014

حُــبٌ صَحِيْحُ الآخِـرِ…!



عندما نحب ترحل بنا مشاعرنا عبر قفار الحياة و وهدانها , برحلة أنيقة  وكأننا  نزور متحف
مليء بالجمال , وفي كل لحظة تقع أعيننا  على لوحة مدهشة, أو قطعة أثرية بديعة, بعض الحب  ضروري من اجل إعادة توازن أنفسنا التي كاد أن يعلوها صدأ الروتين , وتشابه الأيام ,فالمشاعر تتوالد  وتسكن  بين بحر التفكير في النفس وقارات التأمل الإنساني , تبدو الصور اقل ادلهاما من
 ذي قبل , اذهب إلى ضفة فكري نيابة عني ,لأبحث ركض فعل الأيام في اتجاه خطي واحد من
 نهاية إلى بداية أخرى  ,لأسجل تصوراتي عما يحصل بين بداية ونهاية , سوف أوغل في فيافي الرصد ,بما يشبه السيرة الذاتية لبشريتنا  , اسردها ,أصوغها, ثم احتفل بها, جميلة هي عندما ندخل عوالم تُشكلنا , وتبلور وجدان كل فرد بنا نحو شيء سامي , وكأنه يفكك شفرة الملل فينا وعلى لسان شكسبير الذي يشبّه الحب وما يوحيه من جمال أبدي بأبي الهول وهو يرنو  للخلود
بعينيه الزائغتين , أقول نحن  ذلك التمثال الواقف على أعتاب التاريخ مضمخ بحب معتق من الزمن الآتي, أرواح أضناها الحب, وقلوب منهكة من السير في لُجّة الحياة مُتعلقة بغصن الأحلام والفرح , إلا تستحق أرواحنا حب صحيح الآخر ...!











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق