يحاصر قلبي صُداع عنيف من حُب, يفتت زواياه ,
يُحيله إلى نثار من هَشيم أوراق
أقحوان, يتناثر شذاه متعديا لُــغة الورود
,مخاطباً الفراشات , أحيانا تبتلعنا
المشاعر
كأقراص البندول التي
لا نفتأ من استخدامها مع كل وخزه ألم ,فنهرع بـ استدراج
الحاضر إلى فخ معجزات
قلبٌ
قصيّ تعود على الصمت , تبدأ دقات عـَقارب الساعة
العد , بوداعـَة الحملان , وشَراسة الذئاب ,
تتسابق خطواتها معلنة حُباً وليداً بدأ للتو
من
اللاشيء من العدم , حب بلا ترتيب مسبق ,غير مبعثر ومُرِهق بترتيبات
البشر
ونظرياتهم المستهلكة عن كيف يبدأ الحب , هو بدأ
الآن بدون مقدمات , وبدون علامات تنصيص أو ترقيم أو حتى استفهام, كما تسقط قطرة ندى على خد وردة
متثائبة في صباح عَاجي
,من قلب شابة لم يعتد الاستقرار, , ينثر أخباراً بيضاء على
صحيفة حياة البشر المملوءة بالتشاؤم والسواد ,
وبملامح قلقة مملوءة بأسئلة
شاردة تنبت كلمات
من عشب اخضر بـ دهشة مسكونة بحب من ثلاث ساعات
..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق